العودة

محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية: الخطاب الملكي يجسد الرؤية الطموحة لتعزيز مكانة المملكة
نوه معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي بالخطاب الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- اليوم، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي أكد من خلاله حرص الدولة على مواصلة مسيرة البناء والتنمية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستمرار العمل على ترسيخ مكانة المملكة وإبراز دورها الريادي داخليًّا وخارجيًّا.
وقال معاليه: إن الخطاب الملكي يشكّل خارطة طريق وإستراتيجية شاملة لرسم سياسة المملكة، ويجسّد الرؤية الطموحة نحو تعزيز استقلاليتها الإستراتيجية، وتطوير الصناعات والتقنيات الوطنية، وبناء الكفاءات، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وزيادة مساهمة جميع القطاعات، ومنها قطاع الصناعات العسكرية، في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف "أن ما تضمّنه الخطاب من إبرازٍ للإنجازات الوطنية والتنموية المتحققة عامًا بعد عام، يترجم النهج الحكيم للقيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة إقليميًّا ودوليًّا"، مشيرًا إلى ما تحقق بفضل القيادة الملهمة والفكر السياسي السديد والنهج الاقتصادي المتوازن، من تنويع مصادر الدخل، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتعزيز كفاءة رأس المال البشري السعودي.
وشدد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية على أن الهيئة تعمل وفق توجه إستراتيجي لتعزيز جهود المملكة في توطين قطاع الصناعات العسكرية بما يزيد عن (50%) من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي إقليمي وعالمي في هذا المجال، مثمنًا الدعم غير المحدود والرعاية الخاصة اللذين يحظى بهما القطاع من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وحمد معالي المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي المولى -عز وجل- على ما حبا به الوطن العزيز من قيادة رشيدة جعلت رفعة المواطن وازدهار الوطن غايةً وهدفًا، مبتهلًا إليه سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار والتقدم.